عند انشاء مدونة لدى المستضيف وورد بريس ، فأول شيء نفكر به وهو اختيار التصميم الذي يناسبنا، اذا لم نستطع شراء تصميم يكون احترافيا فلا بد من البحث على التصميم المناسب والمجاني المتوفر لدى المستضيف نفسه، ان نجد ما يوافق ذوقنا، فسنقوم بالبحث عبر الإنترنت، لكن أين نبحث وأي موقع يقوم بعرض التصاميم المجانية وغير المجانية، لذا قمت بسرد عناوين لبعض المواقع المتخصصة بهذا الأمر. نجد على الأقل العشرات من التصاميم على أي موقع ندخل عليه، لكن هناك من تجد عليه المئات ان لم نقل الآلاف، ومن الأفضل أن نحمل التصميم الجديد من حيث التاريخ، حتى يكون هناك توافق مع خدمات المستضيف وورد بريس، ونكون أول من يستخدم هذا التصميم. وبامكانك القيام أيضا بعملية بحث مخصصة على هاته المواقع، لانها مرتبة حسب المجالات (تجارية، ثقافية، تعليمية ... الخ)، أو نجدها مرتبة حسب أعمدة التصميم (عمودين، ثلاث أعمدة ... الخ)، كما يمكنك القيام بالبحث حسب اللغة على جوجل مثلا ("تصاميم وورد بريس باللغة الإنجليزية بالمجان") ... الخ قائمة بأكثر من 40 موقع متخصصة في تصاميم وورد بريس : - Free Themes Directory - iWordpress...
المقالة التالية هي ترجمة قمتُ بها لمقالة كتبها “تشارلي وارزيل” في موقع BuzzFeed تتحدث عن موجة المخاوف المتصاعدة من شركة غوغل، بعد أن تحولت عبر السنوات من شركة للبحث إلى شركة متخصصة بما يمكن أن نسميه بالـ “مُستقبليات”، أي تطوير التقنيات بالغة التطور التي كانت في يوم من الأيام ضربًا من أفلام الخيال العلمي. هذه التقنيات يتم تطويرها بالاستعانة والتعلّم الآلي من بيانات ملايين مستخدمي غوغل حول العالم. الترجمة قمتُ بها بتصرف لكن التعديلات طفيفة جدًا وتتضمن غالبًا إيضاحات بسيطة لجعل بعض الأمور أكثر فهمًا. سبب طرحي للمقالة هي أنها تعكس رأيًا بتنا نسمعه بكثرة هذه الأيام حول المخاوف من شركة غوغل، لهذا أحببتُ طرح رأي حيادي ومسموع بكثرة، على أن أطرح رأيي الشخصي في مقالة أُخرى.
بالنسبة لي لا أحب المبالغة في (نظرية المؤامرة)، وبشكل أو بآخر أرى في هذه المقالة بوادرًا تظهر فيها نبرة (نظرية المؤامرة) تلك في كلام الكاتب، لكنني أتركها كما هي. الموضوع بالطبع مفتوح للنقاش ضمن قسم التعليقات.
الجدول المرفق عبارة عن قائمة لاستحواذات غوغل خلال الشهور الـ 11 الماضية، لهذه الاستحواذات موضوع موحّد هو الخيال العلمي: الشبكات العصبونية العميقة (المستخدمة في تطوير الذكاء الصنعي)، الروبوتات المبنية على شكل الإنسان، التنبؤ الاجتماعي، معالجة اللغة الطبيعية، تمييز الإيماءات، الأتمتة المنزلية، وعدة شركات متخصصة بتقنيات روبوتية متنوعة. هذه القائمة تعطينا فكرة جيدة حول المسار القادم لغوغل في تحوّلها من شركة متخصصة بالمعلومات، إلى شركة للتعلّم الآلي Machine Learning.
كما تكشف هذه القائمة عن حقيقة أخرى هامة حول الشركة، وهي أن غوغل لم تعد مهتمة كثيرًا بالنظر إليها كشركة “مُخيفة”. في العام 2010، كانت غوغل حريصة على ألّا يتم النظر إليها على أنها “مُخيفة”، حيث قال مديرها التنفيذي آنذاك “إيريك شميدت” في إحدى المقابلات بأن “سياسة غوغل هي الوصول إلى الخط المُخيف، لكن عدم تخطّيه”. لكن مؤخرًا لم تتخطَّ غوغل الخط فحسب، بل قفزت فوقه. حيث اشترت شركة متخصصة بتطوير الروبوتات تحصل على تمويل من “وكالة مشاريع البحوث المتطورة الدفاعية” DARPA التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية. وهي الشركة التي تترك مقاطع الفيديو التي تنشرها حول اختباراتها الروبوتية أثرًا مُقلِقًا لدى من يشاهدها.

كما أنفقت غوغل أكثر من 3 مليار دولار لشراء شركة تصنع جهازًا لتنظيم الحرارة يستطيع استشعار وجود المستخدم في الغرفة. كما عرضت مؤخرًا عدسة لاصقة إلكترونية دافنةً استخدامها الفعلي -كأداة لمرضى السكري- تحت عنوان عريض خاطف للأنظار حول كونها مشروع لعدسة لاصقة ذكية.
بدءًا بمشروعها الخاص بإنتاج سيارتها ذاتية القيادة، ونظارة غوغل ووصولًا إلى نهاية العام 2013، قامت غوغل بتحوّل كبير مثير للدهشة في تغيير صورتها العامة، حيث أعادت ابتكار نفسها لدى الرأي العام على أنها شركة ذات طموح، وقوة تتجه نحو المُستقبل لمصلحة العالم. لقد كان هناك غوغل في أولى أيامها، شركة البحث الذكية المهووسة تقنيًا، التي أصبحت شركة لتطبيقات الويب، الشركة التي تصف نفسها بأنها عبارة عن خبراء الإنترنت الذين باستطاعتهم فعل أي شيء يمكن لشركات الإنترنت الأخرى فعله، لكن أفضل قليلًا وبشكل مجاني.
كما كانت هناك تلك الفترة عندما استولى أندرويد على عالم الهواتف الذكية ووعد بالاستيلاء على جميع أنواع الأجهزة الأخرى كذلك. وأخيرًا، كانت هناك غوغل المُخيفة: الشركة المُتضخمة، الممتلئة بالمعلومات والبيانات الضخمة، الشركة التي أجبرتك على التسجيل في +Google. هذه الهوية العامة للشركة بدأت بالوصول خلال العام 2010، ثم بقيت، وأصبحت مشكلة. إنها غوغل التي تريد استخدام معلوماتك، إلى جانب معلومات الآخرين، لتعليم الآلات كيف تقوم بقيادة السيارات، وبتدفئة منزلك، وتساعدك في العيش حياةً أطول. هي غوغل الشركة التي لا تقف في موضع المساهمة بالإنترنت فقط، بل لامتلاك إنترنت الأشخاص والأشياء. هي الشركة التي وظّفت شخصًا يُدعى Astro Teller لمنصب يُدعى Captain Of Moonshots. (توضيح: Moon shot مصطلح يعني إطلاق المراكب الفضائية إلى القمر، لكنه يُستخدم كمصطلح يُعبر عن تطوير المشاريع التي تبدو مُستحيلة التحقيق، وتستخدم غوغل هذا المصطلح في مشاريعها التي تقوم بتطويرها ضمن مختبرات Google X المتخصصة بالمشاريع فائقة التطور).
حاليًا، ما زالت غوغل صاحبة مُنتج AdSense الإعلاني الذي يُدر الملايين على الشركة تُخبر مستخدمي بريد Gmail البالغ عددهم 425 مليونًا، وضمن وثيقة قانونية أصدرتها، بأنه لا يجب أن يكون لديهم “توقّع معقول” للخصوصية. لكن في نفس الشهر الذي قام فيه محاموا غوغل بصياغة هذه العبارة، بدا بأن غوغل أصبحت أكثر براعة في تغيير المواضيع، حيث جاء غلاف صحيفة التايم بعنوان “هل تستطيع غوغل حل مشكلة الموت؟” في إشارة إلى إطلاق غوغل لمبادرة صحية في مجال الأبحاث المتعلقة بالصحة وإطالة عمر الإنسان.

تعليقات
إرسال تعليق